عندما تأتى لتتزوج من تختار

كتير منا يعرف عبدالله بن المبارك

هو كان أحد السلف الصالح وليه روايات كتير

بس أنا كنت عايز اقولكم على أزاى أتجوز ابوه وامه

أبوه كان شغال فى مزرعة المهم جم ضيوف لصاحب المزرعة

فصاحب المزرعة قاله يجيب فاكهة للضيوف من المزرعة

فالمهم جابلهم رمان

المهم جه ياكل لقى الرمان حامض

قاله ده الرمان حامض انت مادوقتوش

فقاله المبارك : ادوقه ليه انا جى اشتغل عندك مش جى آكل

صاحب المزرعة : يعنى كل السنين اللى انت شغال فيها عندى وماكلتش حاجة منها

المبارك : أيوة دى امانة

المهم ...

مشى الضيوف فنادى صاحب المزرعة المبارك

وقاله : أنا عايز اجوز بنتى

فقاله المبارك :
اليهود بيجوزو للمال

النصارى بتجوز للجمال

العرب بتجوز للنسب

والمسلمين بيجوزوا للخلق و الدين

فقاله صاحب المزرعة : انا عايز اجوزها لك لأمانتك وخلقك ودينك

فكانت زيجة مباركة كانت نتيجتها عبدالله بن المبارك الرجل العابد الذاهد

وبارده بخصوص اختيار الزوج

فقيل فى الأثر
أذا زوجتم بناتكم فزوجوها للكريم (صاحب الأخلاق الكريمة )
فأن أحبها أكرمها وان لم يحبها حفظها

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام
من آتاكم ترضون خلقه ودينه فزوجوه , وألا كانت فتنة بين الناس

وهو ده اللى احنا عايشينه دلوقتى

يعنى زى مابيقولوا الفلوس تعمى النفوس

وده اثر جه فى دماغى بخصوص الزواج
أختاروا الجوداء
جميلة الجسد جميلة الخلق