حاكم اليوم والأمس

لو الشعب كله كويس

فالرئيس كويس

أما لو الشعب نص نص

فالرئيس نص نص

وكانوا مرة بيسألوا على رضى الله عنه

ماشفناش فترة صعبة عدت على المسلمين ومليانة فتن قد فترتك

ليه ماشفناش الكلام ده فى عهد عمر أو عثمان أو ابو بكر

وشوف الناس بتقل لمين

لسيدنا على رضى الله عنه

أبن عم الرسول عليه الصلاة والسلام

ومن العشرة المبشرين بالجنة

وزوج بنت الرسول (ص)فاطمة الزهراء رضى الله عنها

وأول من اسلم من الصبية

يعنى واحد لا يشق عنه غبار

المهم رد عليهم وقال:

هم كانوا يحكمون امثالى أما أنا فأحكم امثالكم

ومرة واحدة دخلت للسلطان وقالت له

لما

فرد عليها

بما

والناس اللى كانت موجودة مفهامتشى

فسالوها

قالت لهم

لما الظلم

وكان رد السلطان

بما فعلتم

أذن اين المشكلة....؟؟

العيب فينا

وعينه مليانة ولا مش مليانة

مابتفرقش

العين مايملهاش الا التراب

وخصوصاً المصرى

كنت قاعد مع واحد قريب عايش من ايام الملك فاروق

كنا بنتكلم عن وضع الجنيه وعصر مبارك اللى منيل على حسب كلامه

بيقولى عمرى ماشفت البيضة توصل ل خمسة وسبعين قرش وكانت هاتوصل لجنيه

ألا فى عصره

فأنا بقوله المشكلة بدايتها التأميم

من ايام جمال عبد الناصر

ومساؤه ظهرت علينا اكتر ناس

لأن كتير من الشركات شوية بشوية

ماحدش بيهتم بيها

وبقى المديرين يسرقوها

ومش مشكلة الناس تشتغل ولا لأ

للأسف قصر نظر

وقلة ضمير

وعدم رضا

معظمه كان بيبص تحت رجليه

كان معظم الموظفين يروحوا يمضوا ويمشوا

وده تشوفوا فى الأفلام القديمة سِنة ذى فيلم

بتاع احمد ذكى وآثار الحكيم
بس مش فاكر اسمه

وبارده فى فيلم الارهاب والكباب

كنت تشوف الموظفين جيين يلتوا مع بعض

والموظف اللى بيعمل حمام طول اليوم

واللى جايبين خضار

واللى قاعد يصلى طول اليوم وسايب مصالح الناس

ماهو مال سايب

مفيش صاحب يخاف عليه

أنا عن نفسى أعرف واحد كان ييجى على القبض وطول الشهر الناس بتمضيلوا

وهوا مش جوا الحدود المصرية اساساً

وقاعد على النظام ده تلت سنين

لحد ما أخيراً حد اتكلم من المديرين بتوعه

المهم رد عليا وقال لى

قالى زمان التركوا والاجانب

كانو يشبعوا ويشبعوا اللى حواليهم

اما المصرى

فكأنه كلب سعران لقى حتة لحمة

ولو حد بص له فيها يهبشه

يلبسه قضية سرقة مثلاً

فعبد الناصر كان من الشعب

وصعب عليه ان خير البلد يطلع برة

فبيقول ان فكرته كانت صح بس اتنفذت واللى نفذوها كانوا غلط

وقعد يحكى لى على

الجنيه الورق والجنيه الدهب

بيقولى كان الناس بتحب تقبض بالجنيه الورق اكتر من الجنيه الدهب

لأن الجنيه الورق كان اعلى من الجنيه الذهب بثلاثة قروش تقريباً

وقعد يحكى لى عن قصة تكاليف جوازه

قالى انه كان بياخد حداشر جنيه فى الشهر

وكان شغال فى شركة النقل والهندسة

والشقق كانت رخيصة وفاضية

تخيلوا الراجل ده جوازه اتكلف كام

عطى لوالدته

خمسة وعشرين جنيه عالشان تنزل مع خطيبته يجيبوا الشبكة

جابت كردانين

وعطيته الباقى كان حوالى ستة جنيه

جاب بجنى نور

وبجنى صناديق قزوزة

حوالى مية زجاجة

وبجنى علب هريسة وحاجات تانية

يعنى ظبط خطوبته تقريباًَ بخمسة وعشرين جنيه

يعنى بمرتب شهرين تقريباً

وتكاليف جوازه عملت خمسين جنيه

يعنى الراجل اتجوز وخطب وفتح بيت

بخمسة وسبعين جنيه

بمرتب سنة إلا ربع

وبعد ماتجوز كان بيشرب خمرا وبيلعب قمار وبتاع نسوان

(اعتقد ان دى فترة الانحلال اللى عدت بيها مصر فى الستينات)
وده تشوفه فى تاريخ انتاج اكتر الافلام المصرية اللى مارعوش فيها حياء ولا أدب
أمال النكسة جت من شوية

وكان بيته مش محتاج حاجة

قالى زمان كان المرتبات صغيرة بس كنت تقدر تعمل بيها كتير

عالشان كدة كنت بقولك

خصوصا المصرى

فالمشكلة فينا

وإن الله لا يغير مابقوماً حتى.......

فعلاااااااااااا

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا