احفظ الله يحفظك (يعنى أيه...؟؟)

ذات يوم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يركب بغلته, ويُردف خلفه ابن عمه
عبد الله بن عباس, وكان ابن عباس صبياً صغيراً لا يجاوز عشر سنوات.


فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم:

يا غلام. إني أعلمك كلمات, احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك,

إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله,

واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء, لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك,


ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف.


يعنى الواحد فينا ماحدش هاينفعه بخير او بشر إلا وربنا كاتبهوله

لا حكومة ولاغيرها

والواحد لما بيسعى او بيعمل حاجة انشاء الله ربنا هايساعده ويرزقه

ولكل مجتهداً نصيب

وماحدش بيموت من الجوع

يعنى انا اتذكر قصة لطالب من طلبة الازهر

كان متعود ان أبوه بيبعت له فلوس علشان يعيش بيها

المهم جه فى يوم وابوه مابعاتشى علشان كان عيان

والاخ ده امتحاناته كانت قربت فماكنشى يفع يرجع

وحتى ماكنشى معاه حق تذكرة القطر علشان يرجع بيها

المهم كان جعان قوى

وكان ماشى بيلف بيدور على شغل

فملاقاش

وهو راجع

شم ريحة اكل حلوة قوى

المهم كانت جية من بيت والبيت ده كان بابه مفتوح

فخبط و ماحدش رد عليه فدخل

وبعدين جه ياكل

فماراداش علشان خاف بيكون بيسرق ولا حاجة

فالمهم فتح الأوضة التانية ولقى فلوس كتيييييييييير تكفيه طول حياته

فجه ياخد فبارده خاف من ربنا

وبعدين ..

فتح الاوضة التالتة

لقى ست جميلة جداً..جداً..جداً..

وهو بقى كان شاب

فكان هايزنى بيها

بس بارده خاف من ربنا وطلع من البيت

المهم

الست دى كان جوزها تاجر ومات فى احدى تجاراته

فعجبت بالأخ ده

لأنه لا مد ايده عليها ولا حتى خد من الفلوس ولا كل حتى

فسألت عليه

ووصلت له بسهولة لأنه كان ساكن فى نفس الحارة

واتجوزوا

وبقى كل ده بتاعه و بالحلال

يعنى انا قصدى من القصة

أهو واحد كان ماحلدوش اللضى

ودور على شغل ومالقاش

وبعدين على قد ماصبر

على قد ماربنا عوضه وبالذيادة كمان


يعنى أصبر

الدنيا دى مش بتاعت حد فيهم

كلنا مخاليق ربنا

ورازقنا ورازقهم واحد

واللى رزقنا واحنا قاعدين فى بطن امهاتنا تسع تشهر مابنشوفشى حتى النور

قادر يرزقنا واحنا بنشوف ولينا أيدين ورجلين ومخ بنفكر بيه وصحة بنحمد ربنا عليها

ولكل مجتهداً نصيب

وان مع العسر يسرا