فراس فراس Admin
عدد الرسائل : 247 العمر : 38 sms :
تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: البراء بن مالك وأخوه الأحد فبراير 17, 2008 1:10 am | |
| المرة دى بقى انا جايب لكم قصة وصحابى بجد مالوش حل
الصحابى ده هو البراء بن مالك
وهو اخوا أنس بن مالك
المهم هما كانوا فى حرب ضد الفرس وكانوا الفرس بيعملوا أفخاخ ذى سلاسل مولعة نار
المهم أنس بن مالك وقع فى فخ منهم
تخيلوا معايا لما تكون محاطة حواليه السلاسل والنيران
ياترى حد فينا ممكن يساعده مهما كان قريب منه
طيب لو سعده هايسعده ازاى..؟؟؟
المهم راح البراء بن مالك ماسبشى اخوه زى ماغيره سابه
لأ ده راح وفك السلاسل بأيديه ورغم ان جلد ايديه اتحرق من النار ألا أنه ماهمهوش وكان كل همه هو اخوه
وماسبوش لحد ماخلاصه
والبراء بن مالك ده كان شجاع لدرجة ماحدش فينا يتخيلها
كان أشعثاً أغبراً ضئيل الجسم معروق العظم تقتحمه عين رائيه ثم تزور عنه ازورارا، ولكنه مع ذالك ، قتل مائة من المشركين مبارزة وحده ، عدا عن الذين قتلهم في غمار المعارك مع المحاربين ، إنه الكمي الباسل المقدام الذي كتب الفاروق بشأنه إلى عماله في الآفاق : لا تولوا البراء جيشا من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك جنده بإقدامه.
يعنى شوفه عمر بن الخطاب رضى الله عنه خايف يوليه قيادة جيش لحسن يضيع الجيش بشجعته
ولا الموقف ده وقت حربهم مع مسيلمة الكذاب
فقد احتمى مسيلمة وجنوده بصور عالى واخوا يمطرون المسلمين النبال من خلف الصور
فتخيلوا البراء عمل ايه ..؟؟؟
قل لأصحابه ان يضعوه على المنجنيق ويقذفوه ليعدى السور ورفعته عشرات الرماح فألقته في حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة ، فنزل عليهم نزول الصاعقة ، وما زال يجالدهم أمام باب الحديقة ، ويعمل في رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم وفتح الباب وبه بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم أو ضربة بسيف ... فتدفق المسلمون على حديقة الموت، من حيطانها وأبوابها وأعملوا السيوف في رقاب المرتدين اللائذين بجدرانها حتى قتلوا منهم قريبا من عشرين الفا ووصلوا إلى مسيلمة فأردوه صريعا. حمل البراء بن مالك إلى رحله ليداوى فيه ، وأقام عليه خالد بن الوليد شهرا يعالجه من جراحه حتى أذن الله له بالشفاء ، وكتب لجند المسلمين على يديه النصر.
رحم الله البراء بن مالك نعم الاخ ونعم المغوار ولقد استشهد فى المعركة اللى انقذ فيها اخوه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|