فراس فراس Admin
عدد الرسائل : 247 العمر : 38 sms :
تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: سيدنا محمد وخديجة رضى الله عنهما الأحد فبراير 17, 2008 1:42 am | |
| حب سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين خديجة رضى الله عنها
عايزين نشوف هى ليه أختارت النبى وليه اخترها النبى...؟؟
هى اختارته لانه الصادق الامين ولكرم أخلاقهوده اللى الناس بقتوله عليه ولأنه حافظ على تجارتها يعنى ماأكتفيتشى باللى شفته فيه لأ دى شافت الناس بتقول عليه أيه
لدرجة انها عرضت نفسها عليه للزواج
وفكر رسول اللَّه ( في الأمر، فوجد التي تدعوه إلى الزواج امرأة ذات شرف وكفاءة، من أوسط قريش نسبًا، وأطهرهم قلبًا ويدًا، فلم يتردد.
وهنا بقى نشوف أكبر وأروع امثلة الحب وده بعد الجواز لما شافت النبى بيحب حاجة عطته ليه وبدون تفكير فلما رأت حبه ( لخادمها زيد بن حارثة وهبته له.
ولما نزل عليه الوحى هى اول ماآمنت به فلما جالها مرعوب لما نزل عليه جبريل غطيته وطمنته بكلمات يذيب لها الصخر قائلة: "كلا واللَّه، ما يخزيك اللَّه أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكْسِبُ المعدوم، وتَقْرِى الضَّيف، وتُعين على نوائب الحق" [البخاري].
وكانت -رضى الله عنها- تهيئ للنبى ( الزاد والشراب ليقضى شهر رمضان في غار حراء، وكانت تصحبه أو تزوره أحيانًا، وقد تمكث معه أيامًا تؤنس وحشته وترعاه
ولما الكل سابه هى اللى وقفت جنبه ومهما عدى بظروف صعبة كانت دائماً معاه وماتتخلاش عنه فلما دخل النبي ( والمسلمون شِعْبِ أبى طالب، وحاصرهم كفار قريش دخلت معهم السيدة خديجة -رضى الله عنها-، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهى صاحبة الثراء والنعيم يعنى ضحت بكا حاجة علشانه وهى دى التضحية
وصدق رسول الله ( إذ يقول: "كُمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد" [متفق عليه]. وتُوفيت -رضى اللَّه عنها- في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس العام الذي تُوفِّى فيه أبو طالب: عام الحزن كما سماه رسول اللَّه وده يدل على أد أيه الرسول صلى الله عليه وسلم حزن عليهاوأد أيه بيحبها
وفضل الرسول عليه الصلاة والسلام يحبها حتى بعد موتها عن عائشة عند أحمد والطبراني في هذه القصة " قالت عائشة فقلت أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن , فغضب حتى قلت : والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير " " فقال صلى الله عليه وسلم : ما أبدلني الله خيرا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء
يعنى رغم أنها ماتت ألا ان الرسول صلى الله عليه وسلم فضل ذاكرها بكل خير وفضل فاكر مواقفها معاه | |
|