ياريت كل واحد فينا يتخيل لو هو مكانهم
لو أنا أب ...؟؟أو أم.........؟؟؟
ياترى هاعامل ولادى ازاى.........؟؟؟
اللى انا تعبت علشان اربيهم الى أنا شلتهم ولعبتهم وهما صغيرين ولما عيوا سهرت علشانهم وقلقت عليهم
وعلمتهم وكبرتهم ولبستهم وعملت اللى أقدر عليه علشانهم اللى فرحت لما اتولدوا وفرحت لما فرحوا
وزعلت لما زعلوا بالمناسبة(((((صعب جداً على الأب أنه يورى حقيقة مشاعره تجاه اولاده قدامهم)))))
وده علشان أنه بيفتكر انه بكدة ممكن يقل رهبتهم منه وممكن مايسمعوش كلامه فى يوم من الايام ويحرجوه
ونادر جداً لما تلاقى اب بيبين حقيقة مشاعره لاولاده , وعلشان الموضوع ده نادر فالواحد بيتهئ له أن كل الابهات
كدة وأبوه اللى مختلف ,وده علشهان أن الواحد لما يشوف حاجة مش دايماً بيشوفها فدايماً بتعلق معاه
بس كل واحد لازم يكون متأكد أن أبوه بيحبه لأنك حتة منه وطبعاً مافيش حد فينا بيكره حتة منه
وكمان الأب بيبقى رد فعله مش زى أى حد تانى أزاى..............؟؟؟؟
مثلاً تخيل أنك عامل حاجة وتعبت فيها ذى كتاب أو لعبة أو حتى تمثال من رملة أو زرعت زرعة أى حاجة مهما كانت
وبعدين ....فجـــأة..........
حد بوظ لك اللى انت عملته ياترى هيكون شعورك عادى زى شعورك لما حاجة غيرك تبوظ.....؟؟؟
طبعاً لا ... هو ده بالظبط احساس الأب أو الأم بيكون مبالغ فيه دايماً وده بيحدده مدى حبهم لاولادهم وطريقة تفكيرهم
وكمان كل واحد فينا بيقضى لحظات حلوة ولحظات وحشة مع اهله ولــــــــيه مانفتكرشى اللحظات الحلوة..؟؟
وليه لما تحصل حاجة تضايقنا من حد نتضايق ونتقمص كأنه ماعمليش حاجة حلوة خالص قبل كدة
أنتم عارفين دايماً العلاقة بين الأشخاص بتمر بأوقات صعبة وده شئ طبيعى وبعد ماتمر الأوقات الصعبة دى
يا اما بتقوى العلاقة يااما بتضعف وده طبعاً بيحدده أطراف العلاقة
فيلا بينا ننسى الحاجات اللى تضايقنا ونفتكر اللى يفرحنا
ولو حد فينا عايز يعيط يعيط بس طبعاً مع نفسه ومايتكسفشى سيدنا عمر بن الخطاب كان بيبكى
ده حتى العياط بينظف العين ودايماً بيبقى مفتاح الفرج وماحدش بيعيط ألا اذا كان قلبه مليان بالمشاعر الحلوة والصادقة
بس طبعاً ذى ماأتفقنا مانستشلمشى للعياط ولا نستسلم للزعل