فقام السلطان وأخذ يصلى على النبى(الهم صلى على محمد ....)
ثم نام
لقد أدمعت عينى وانا أسمع رسول الله يستنجد بعبد من عباد الله
فآتاه النبى عليه الصلاة والسلام للمرة الثالثة
وقال يامحمود
يامحمود
أنقذنى من هذين الرجلين
فقام السلطان
وقال : لانوم بعد الساعة
واتصل بوزيره جمال الدين الموصلى
وحكى له ما رآه
فقال الوزير:لانوم بعد الساعة
ثم شد الرحال الى المدينة
ومعهم الأموال الطائلة
وعندما وصلوا
جمع الناس
لكى يغدقوا عليهم بالأموال
وعندما جمع الناس
فأخذ يبحث عن الرجلين
فلم يجدهم
فنادى فيهم السلطان
ألا ينقص منكم أحد
فردوا عليه لاينقصنا أحد
طب اتاكدوا
فردوا عليه لا ينقصنا أحد
ثم نادى للمرة الثالثة
فقام رجل وقال
نعم ينقصنا رجلين
ولكنهما لا يحتاجا للمال
قال السلطان
ألى بهم
فأتوا بهم أليه
فعندما رآهم
أى والله هما يارسول الله
ثم أخذ ينظر أليهم
وذهب معهم الى بيتهم
والناس فى ذهول
ماذا هناك
ماذا فعل
وعندما دخلوا ألى البيت
...........
لم يجد الا مصحفان
وبعض الحصير
فأزال الحصير
فوجدوا سرداب
يتجه ناحية قبر النبى عليه الصلاة والسلام
بل وصل بالفعل
ألى القبر
فأخذا الرجلين وذبحهما ذبح النعاج
ستجدوا هذه القصة فى كتاب تاريخ الحرمين
أكيد اللى ذهب للحرمين سمع عنه أو رآه وبالبحث وجدت أن هنا 3 محاولات أخرى لسرقة جسد النبى عليه الصلاة والسلام ومحاولة لسرقة جسد الشيخين1- محاولة الحاكم العبيدي: الحاكم بأمر الله (توفي 411 هـ) الأولى. أراد نقل أجسادهم إلى مصر، وكلف بذلك أبا الفتوح الحسن بن جعفر، فلم يُفق بعد أن جاءت ريح شديدة تدرحجت من قوتها الإبل والخيل، وهلك معها خلق من الناس، فكانت رادعاً لأبي الفتوح عن نبش القبور وانشرح صدره لذلك، واعتذر للحاكم بأمر الله بالريح. انظر تفصيلها في: وفاء الوفاء للسمهودي (2/653). 2- المحاولة الثانية للحاكم بأمر الله، فقد أرسل من ينبش قبر النبي ، فسكن داراً بجوار المسجد وحفر تحت الأرض فرأى الناس أنواراً وسُمع صائح يقول: أيها الناس إن نبيكم يُنبش ففتش الناس فوجدوهم وقتلوهم. المصدر السابق. 3- محاولة بعض ملوك النصارى عن طريق نصرانيين من المغاربة في سنة (557 هـ) في عهد الملك نور الدين زنكي. فقد رأى الملك في منامه النبي يقول أنجدني أنقذني من هذين -يشير إلى رجلين أشقرين- فتجهز وحج إلى المدينة في عشرين رجلاً ومعه مال كثير فوصل المدينة في (16 يوماً)، وكان الناس بالمدينة يأتون إليه يعطيهم من الصدقات، حتى أتى عليه أهل الناس بالمدينة كلهم، ولم يجد فيهم الرجلين اللذين رآهما في المنام، فسأل الناس هل بقي أحد؟ فذكروا له رجلين مغربيين غنيَّين يكثران من الصدقة على الناس وذكروا من صلاحهما وصلاتهما، فطلبهما فأتي بهما فوجدهما اللذين رآهما في المنام فسألهما فذكرا أنهما جاءا للحج وكان منزلهما برباط قرب الحجرة الشريفة، فذهب بهما إلى منزلهما فلم يجد فيه شيئاً مريباً، وذكر الناس عنده من صلاحهما وعبادتهما فبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه، فرفع حصيراً فيه، فرأى سرداباً محفوراً ينتهي إلى قرب الحجرة الشريفة... فضربهما فاعترفا بحالهما الحقيقي وأنهما جاءا لسرقة جسد النبي ... فضرب رقابهما تحت الشباك الذي يلي الحجرة الشريفة. انظر تفصيلاً أكثر في وفاء الوفا (2/648). وبعد هذه الحادثة، أمر السلطان نور الدين زنكي ببناء سور حول الحجرة الشريفة فحفر خندقاً عميقاً وصبّ فيه الرصاص. 4- محاولة جماعة من نصارى الشام، فإنهم دخلوا الحجاز وقتلوا الحجيج وأحرقوا مراكب المسلمين البحرية... ثم تحدثوا أنهم يريدون أخذ جسد النبي ، فلما لم يكن بينهم وبين المدينة إلا مسيرة يوم لحقهم المسلمون -وكانوا بعيدين منهم بنحو مسيرة شهر ونصف- فقتلوا منهم وأسروا، وكانت آية عظيمة. انظر رحلة ابن جبير (ص31-32). 5- حاول جماعة من أهل حلب في القرن السابع إخراج جسد الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ودفعا مالاً عظيماً لأمير المدينة فاتفقوا أن يدخلوا ليلاً فطلب الأميرُ شيخَ الخدام بالمسجد النبوي وهو شمس الدين صواب اللمطي، وأمره أن يفتح لهم الباب بالليل ويمكنهم مما أرادوا، فاهتم لذلك، فلما جاؤوه ليلاً وكانوا أربعين رجلاً فتح لهم ومعهم آلات الحفر والشموع قال شيخ الخدام: فوالله ما وصلوا المنبر حتى ابتلعتهم الأرض جميعهم بجميع ما كان معهم من الآلات ولم يبق لهم أثر... وهذه الحكاية لا تعرف عن غير شمس الدين صواب، فإنه لم يشهدها أحد غيره، وأمر الأمير بكتمها ولم يحدث بها إلا أناساً قليلين، وصواب هذا شيخ صالح أثنى عليه السخاوي كما ذكر ذلك في التحفة اللطيفة (2/248)، وذكر أن له قصة سيذكرها في ترجمة هارون بن عمر بن الزغب، ولم أجد ترجمته في المطبوع من هذا الكتاب، فالله أعلم بحقيقة الحال. وقد ذكر هذه القصة بتفصيل السمهودي في وفاء الوفا (2/653) عن المحب الطبري. والله أعلم .
ومازالت المحاولات مستمرة الى يومنا هذا
فيحاول الأعداء الأنتقاص من قدر النبى
والنيل من محبته فى قلوبنا
وتشويه صورته لدينا
وذلك لمعرفتهم حق المعرفة أن
قوة المسلمين
ليس فى سلاح أو فى اموال
أو عدد أو عداد
بل قوتهم
فى حبهم لنبيهم
الذى محفور فى قلوبنا
وبأيماننا بالله
وبالقرآن الكريم
فيحاولون ليل نهار
أن يبعدونا عنهم
وأن ينسونا أياهم
فيا أخى ويا اختى
نحن الآن فى حرب
وللآسف
والخسائر كل يوم بتزيد عن سابقها
فأنهم يحاولون طمس هويتنا وثقافتنا
ويجعلونا نتبع ثقافتهم
التى تتجه بقوة للشهوة الجنسية
وقد تمكنوا بالفعل من ذلك
فهناك من تركوا الأسلام وتنصروا
وذلك لأيهامهم أياهم أن هذا دين وهذا دين
وكلاً منهما يدخل الجنة
ولكن دين الأسلام متعصب
ومنغلق
ودينهم متسامح
يسمح لك بالكثير والكثير
وبمجرد أنك تولع شمعة
تزول خطاياك
ومن خلال مقارنة المسلمين وتعامله مع بعضهم
وتعاملهم هم مع بعضهم
فتجدهم مترابطون ويساعدون بعضهم لكى يعلى كلاً منهم
والمسلم لو اتيحت له الفرصة أن يدوس على اخاه المسلم لكى يصل لهدف
ماتردد فى ذلك
ورغم ان هذه ليس ماحثنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام
إلا أن هناك الكثير يتناسونه ويضربون به الحائط
والكثير والكثير من الطرق والمداخل التى يدخلون بها
طيب أيه الحل...وايه اللى المفروض يعمله كل واحد فينا .؟؟؟
نحن الآن فى عصر مفتوح
فكما هم يدعون لدينهم فأدعى لدينك
2/قوى معرفتك بدينك من سيرة ومن فقه ومن قرآن
3/ أذا كنت أب او أم أو اخراقب أبنائك
وراقب المواقع الذين يدخلون أليهاوعلى من يكلمون
وتكلم معهم وأعرف إذا كان ينقصهم شئفقد يكون ماينقصهم
هو ان تضمهم الى صدركوتشعرهم بعطفك
وحنانك وأن تقبل وجنتيهمقديكون ما ينقصهم مال او اى شئ
قد يكون ماينقصهم هو ان تجلس معهم
وتترك لهم الفرصة لكى يتكلموا معكفقط افتح لهم المجال الى ذلك
وذلك بسؤالهم عن أصدقائهموعن احوالهم أخى ....أختى أرجو منكم أن لا تتجاهلا كلامى